أفضت أشغال الجمعية العامة لمساهمي شركة نادي شبيبة القبائل إلى الاتفاق على تمكين شريف ملال من رئاسة النادي والعودة إلى نظام التسيير عن طريق مجلس الإدارة بدلا من لجنة المراقبة والديريكتوار، بعد مرحلة عصيبة مرّ بها النادي بسبب المشاكل الإدارية التي رافقت ضعف النتائج.
وخرج أغلبية المساهمين باتفاق نهائي، يجمع هؤلاء على أنه الحل الوحيد لـ"الكناري" في الوضع الحالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في أقرب وقت، كون اسم شريف ملال لقي تزكية من جمعية الأعضاء، رغم أن المؤشرات السابقة صبّت في هذا الطرح، حين قدّم عز الدين آيت جودي استقالته من "الديريكتوار"، وهو النمط السابق للتسيير في شركة ذات الأسهم، ما جعله غير قانوني بعدما أصبح الديريكتوار مكوّنا من عضوين فقط وهما زواوي وماجن، كون هذا النوع من التسيير على مستوى الشركات ذات الأسهم (لجنة مراقبة وديريكتوار) يتطلب، على مستوى الديريكتوار، من ثلاثة إلى خمسة أعضاء، لا أكثر ولا أقل، ما جعل استقالة آيت جودي تخلط الأوراق وتمنح إمكانية الإستغناء على نمط التسيير الحالي بسحب الثقة من ماجن وزواوي، والعودة إلى نمط مجلس الإدارة الذي يتكون من خمسة إلى 12 عضوا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات