+ -

يشهد الشريط الحدودي، احتجاجات عديدة للسكان المغاربة القاطنين على الحدود المغربية الجزائرية، خاصة بعد وضع السياج الحديدي من طرف سلطات المخزن، حسب ما نقلته صحيفة الصباح المغربية.وتفاقمت معاناة المغاربة منذ وضع السياج الحديدي على الحدود، مما أدى إلى توقف عمليات التهريب بين سكان البلدين، والذي كان يشكل مصدر رزقهم اليومي.وحسب الصحيفة فإن السكان يطالبون بتوفير بدائل للمعيشة، إذ أن البطالة تزايدت كثيرا في صفوف سكان المنطقة التي كانت تعتمد على أنشطة التهريب في توفير القوت اليومي لأبنائها في ظل غياب أي فرص عمل بالمنطقة، مناشدين الحكومة المغربية بإيجاد حلول اقتصادية واجتماعية لمعاناتهم.ويعاني الكثير من سكان المناطق المغربية الواقعة على الحدود مع الجزائر نقصا في فرص الشغل، أمام تشديد الإجراءات الأمنية المزدوجة من الطرفين بالمنطقة.وتراجعت عمليات التهريب التي كانت تشغل كل أبناء هذه المناطق تقريبا، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات كبيرة وقطع الطرق الوطنية.ويرجع العديد من المتتبعين هذا التراجع إلى عدة أسباب أهمها إجراءات أخرى في تقليص حجم التهريب من الضفة الجزائرية كذلك بعد حفر خندق مانع للمرور، حسب الصحيفة ذاتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات