غابت تماما ثقافة الحوار عن الكثير من المسؤولين الجزائريين، رغم أن هذه الثقافة من شأنها تجنيب الجزائر الكثير من المشاكل والفتن والمحن، فلو أن وزير الصحة البروفيسور حزبلاوي أطلق حوارا جديا لا أحكام مسبقة فيه، لجنّبنا مشهدا بشعا كذلك الذي عشناه يوم الأربعاء الماضي أمام مستشفى مصطفى باشا. ويبدو أن ذلك المشهد، على هوله، لم يحدث الصدمة لدى نفس المسؤولين، وهاهو وزير التعليم العالي، الدكتور الطاهر حجار، يستعمل لغة التهديد تجاه طلبة المدارس العليا للأساتذة المضربين منذ أسابيع ”لا مفر من السنة البيضاء والخاسر الأكبر سيكون الطلبة”، أحد المعلقين قائلا: ”ما الذي تستفيده الجزائر عندما يضرب الأطباء، وما الذي تستفيده عندما يقضي الطلبة سنة بيضاء؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات