ملتقى الأوراس يناقش أبعاد الهوية الجزائرية

انطلقت، أمس الأول، فعاليات ملتقى الأوراس في طبعته الخامسة بدار الثقافة علي سوايعي بخنشلة، وتم اختيار ”الهوية الجزائرية حقائق وأبعاد” كعنوان للطبعة التي تشارك فيها شعب الجمعية عبر الوطن، بحضور دكاترة وأساتذة وباحثين.سيتناول الملتقى على مدار 3 أيام، حسب رئيس المكتب الولائي للشعبة، سالم بن جدو، الإشكالات المطروحة في قضية الهوية التي رغم أنها ثابتة، إلا أن هناك العديد من المشككين الذين سيحاول الملتقى أن يقدم لهم صورة حقيقية عن هوية الجزائر خاصة الذين يصطادون في مياه عكرة. وأضاف المتحدث أن نخبة من الدكاترة والباحثين والأساتذة سيشاركون في الملتقى، منهم الدكتور محمد عبد النور، والصادق فريوي، حسن كاتب، والدكتور عبد الحفيظ بورديم، سعيد بويزري، والدكتور مراد زعيمي، كما سيتم على هامش الفعاليات تكريم الدكتور عمار طالبي، من طرف رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، على أساس أن المكرم يعتبر أحد الوجوه العلمية لولاية خنشلة. تجدر الإشارة إلى أن جمعية العلماء المسلمين دأبت، منذ سنة 2008، على تنظيم هذا الملتقى مرة كل سنتين، وكان موضوع الأول مبادئ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في حماية الدين والوطن، ثم كان الملتقى الثاني سنة 2010 بعنوان ”الشباب”، أما الملتقى الثالث فقد تناول موضوع ”الأسرة ودورها في تربية النشء”، فيما تم نقل الطبعة الرابعة إلى ولاية باتنة، ليعود الملتقى في طبعته الخامسة إلى الولاية، ويتمنى المشاركون أن تجد التوصيات التي تنبثق عنه طريقها إلى التجسيد.