+ -

 أنفقت شركة ”طونيك” للورق بالمنطقة الصناعية لبواسماعيل في تيبازة، سنة 2006، أكثر من 90 مليار سنتيم لاقتناء محطة مصغرة لتحلية المياه لفائدة المجمع الذي أنشأ وقتها وحدة خاصة لصناعة الورق المقوى. وأمام العراقيل والإجراءات البيروقراطية وكذا الضربات المتتالية التي عصفت بالمجمع، أضحت المحطة في خبر كان وتحولت أجزاؤها الرئيسية إلى خردة، فيما أصيبت الكثير من تجهيزاتها خصوصا المطاطية والبلاستيكية بإتلاف شبه كلي. ولا يزال أحد مستودعات المجمع شاهدا على هدر المال العام وإجهاض حلم إقامة أكبر مجمع صناعي للورق في إفريقيا، اصطدم بعائق إداري لتركيب تلك المحطة التي تعتبر عصب الصناعة الورقية لأي مشروع، فلا المجمع استفاد منها ولا هو باعها لمؤسسات أو هيئات أخرى لتستفيد من إنتاجها، رغم أن ”الخبر” كشفت تفاصل القضية سنة 2009 لكن لا حياة لمن تنادي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات