يبدو أن الصينيين قد صاروا أحرص على الاقتصاد الوطني أكثر منا، وهذه ليست نكتة أو مزحة، بل حقيقة تثبتها قضية تعاونيتي الحبوب بأم البواقي، فالتعاونية الأولى الكائنة ببلدية سيقوس سارت أمورها على نحو أفضل مما كان متوقعا، حين أسند إنجازها للصينيين، بالمقابل لا تزال تعاونية الرحية تراوح مكانها ورهينة للخلافات بين الشركة الموكل لها الإنجاز والمقاولة المناولة (جزائرية). للإشارة، فقد جاء مشروع المخازن من أجل تخفيف الأعباء الإضافية التي تفرضها فرنسا على الجزائر بكراء مخازنها عند شراء قمحها بغرض مضاعفة أرباح الطرف الفرنسي، بحكم علاقة (رابح ـ متنازل عن الربح). لكن هذه المخازن عرفت تعثرات كبرى، والفضل كله يعود للصينيين الذين تمكنوا من إنقاذ أحدها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات