تعرّض أحد نواب البرلمان ببشار إلى إهانة بعد أن رفض مدير ولائي بالنيابة استقباله، بل أبلغ سكرتيرته بأنه غير مستعد للقائه، وهو ما فسر بأنه طرد غير مباشر لمن يفترض أنه ممثل الشعب. وكانت سكرتيرة المدير تتوقع ردة فعل غاضبة من النائب البرلماني، على الأقل كسر باب المدير، أو تحطيم أنف هذا الأخير، كون الرجل يحوز على حصانة قد تنقذه من أي متابعة في حال قرر إفراغ شحنات غضبه، التي لم يجد لها صاحبها متنفسا إلا جلسات المقاهي التي يرتادها، متوعدا هذا المدير بأنه سيقضي أيامه الأخيرة في بشار، دون أن يبلغ من يجلسون معه سبب ذلك. إلا أن هذا المدير الذي يتلقى إهانات وانتقادات حادة يوميا من والي الولاية يمارس نشاطه بكل ارتياح دون أن يأبه لتهديدات النائب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات