تشهد الجزائر تحركات دبلوماسية ذهابا واستقبالا في حملة لترويج مواقفها، لكن الحديث عن نجاح الدبلوماسية الجزائرية في إدارة ملفات إقليمية وحل النزاعات ثم اعتماد ما يعود عليها بالنفع في النهاية، يبقى مجرد ”تصريحات” لا أثر لها في الواقع، ولا يمكن لحكومة الرئيس بوتفليقة أن تتبجح بتحقيق أي نجاح على الصعيد الخارجي، لا دبلوماسيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا ولا حتى كرويا. وآخر دليل على الإخفاق في كل الميادين، أن ممثل مالي في اللجنة التنفيذية للكاف منح صوته للغابون فيما يخص تنظيم كان 2017! مالي التي منحت الجزائر طلبتها مؤخرا عشرات المنح الدراسية في المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة. وهل بعد التيه الذي ميَز خطوات الجزائر في أزمات اليمن وليبيا ومالي وغيرها، يمكن الحديث عن ”إنجازات” حققتها الجزائر؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات