حركة الإصلاح تدعو إلى تجنب إحداث الانسداد في البلديات

+ -

قالت حركة الإصلاح الوطني في بيان لها إنها حثت المنتخبين المحليين، على عدم إحداث الانسداد أو المشاركة فيه في أي بلدية أو ولاية ، لتجنب تعطيل السّير الحسن للجماعات المحلية و رهن مصالح المواطنين ،وبقاء قضاياهم أسيرة المصالح الخاصة وهو الأمر الذي لا تزال عليه عديد البلديات عبر الوطن .وجاء في بيان حركة الإصلاح:" إيمانا منا بضرورة تجنيب المجالس المنتخبة الصراعات الشخصية والحسابات الحزبية، وتأكيدا على مساهمة الحركة المستمرة في تقوية المجالس المنتخبة و تعزيز بنيتها للوصول إلى مجالس سيدة  وقوية ، ذات تمثيل شعبي واسع ، دعونا منتخبينا إلى الاضطلاع بكامل صلاحياتهم، و بضرورة الإنبراء لمهام حسن تمثيل المواطنين ورعاية شؤونهم ، و التفرغ لمهمة التنمية بمفهومها الواسع ، لأننا نعي جيدا قدرة المؤسسات المنتخبة على البناء والتنمية وتكريس دولة الحق والقانون خاصة لما نتكلم عن دور المجالس الشعبية المحليــــة في تحقيق السلــم الاجتماعي وتثبيت الانسجـام والتعاون بين المواطنيــن والمواطنـــــــات وتحقيق التكامل بين مختلف الفاعلين في التنمية المحلية، الأمر الذي رفعناه شعارا لحملتنا الانتخابية " التكامل المحلي لبناء التوافق الوطني " و المخرج الذي نراه ممكنا للخروج من مختلف المعضلات التي نتخبط فيها، والطريق الأسلم نرى بأنه ممكن بل واجب لاستــــعادة المبادرة و ترميم الثقة المخرومة .وتعتبر حركة الإصلاح مطلب إدراج إلزامية تدريس اللغة الأمازيغية لكل المتمدرسين معقولا وقابلا للتحضير والتنفيذ في إطار رؤية تربوية متكاملة، وتقترح حركة الإصلاح الوطني إنشاء "مجلس أعلى للتربية والتعليم" ، يُؤسَس ليُمسك ملف المنظومة التربوية من كل الجوانب، تقييما، تحسينا وتطويرا، لتستجيب منظومتنا التربوية إلى مطالب المجموعة التربوية و لتجنيبها كل أشكال التجاذبات السياسية أو المزايدات الحزبية والمقاربات الأيديولوجية ."

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات