كشفت وزيرة التربية الوطنية، من ڨالمة، عن نتائج غير مرضية للتلاميذ في مادة اللغة العربية، بالرغم من كونها لغة تدريس ومادة قائمة بذاتها، وذات حجم ساعي كبير مثلما قالت. وأعلنت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، عن استنفار الخبراء الجامعيين، لوضع إستراتيجية وطنية للمعالجة البيداغوجية. إلى هنا تبدو الأمور عادية، لكن الأمر الذي لا يدع مجالا للشك، هل مسألة ضعف النتائج في اللغة العربية تحسب على التلاميذ والمعلمين فقط؟ أم على المنظومة التي انتظرت حلول اليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر من كل سنة)، لتعلنه “عيدا” للإصلاح بإعداد مصلحين. كثيرون من طويلي اللسان قالوا إن ضعف نتائج العربية من ضعف المجتمع برمته، “فلا تحمّلوا التلاميذ والمعلمين” ما أفسدته الذهنيات، لا اللسان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات