لا يزال المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي ينتظر تنصيب هياكله وسط مخاوف من تنكر حزب الأفالان لوعوده لصالح الكتل المتحالفة معه على حساب غريمه الأرندي، الذي خسر الرئاسة رغم أنه كان متفوقا عدديا. ولا تستبعد تنبؤات حدوث مفاجآت غير محسوب لها خلال التحالفات؛ خاصة مع بوادر تصدع معسكر “العتيد” ذاته، بفعل حرمان كافة أعضائه من المواقع المفصلية والامتيازات الثقيلة، والحديث عن تقارب بين الأفالانيين المحرومين والأرندي الذي أقصي بلا رحمة، شأنه شأن أعضاء العتيد أنفسهم، لاسيما أن “العتيد” اضطر في هذه السابقة في تاريخه إلى التنازل عن كافة مواقع النيابة واللجان، مقابل الاحتفاظ “فقط” بالرئاسة، فيما وصف بعملية الانتصار الوهمي وتقديم المناضلين “قربانا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات