تمارس مديرية المشاريع للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بتيبازة، الحڤرة و”التنكيل” بمكتتبي الصيغ التساهمية القديمة التي ورثتها عن المؤسسة المحلة ”أو بي أل أف”، خصوصا المستفيدين من مشاريع 100 سكن تساهمي ببواسماعيل و150 بحجوط و119 بالناظور. الكثير من هؤلاء ”الغلابى” قضوا 3 سنوات متتالية وهم في رحلة البحث عن وثائق بسيطة جدا من أجل استكمال ملفاتهم لدى موثق واحد فقط متعاقد مع المؤسسة، فالمؤسسة اقتطعت من حياة مكتتبيها 4 سنوات من أجل توفير وثيقة هوية.. قبل أن تجبرهم على الانتظار عامين كاملين دون تسليمهم وثيقة نهاية الأشغال التي يطلبها الموثق، ما دفع بالمكتتبين إلى إطلاق شكوك عميقة حول سلامة الإجراءات، علما أن مسؤولي المديرية يحيلون المعنيين إلى مسؤول الورشات الذي لا يرد على اتصالاتهم منذ أشهر، فمن ينصف هؤلاء المغلوبين على أمرهم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات