الجزائر تنظّم “كان” الاحتياجات الخاصة؟!

لا تبتئس يا شباب الجزائر بسبب عدم فوز الجزائر بتنظيم كأس “الكاف” في 2017! فالجزائر ستسعد وتفرح وتمرح بتنظيم ما هو أحسن من “الكان”! ستنظم الجزائر “الكان” الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة للحكومات الإفريقية! فهي مؤهلة أكثر من غيرها لتنظيم هذه البطولة الجديدة في إفريقيا، وستفوز بها عن جدارة استحقاق؟! عيسى حياتو لم “يحڤر” الجزائر، بل “حڤر” روراوة، لأن روراوة اعتاد أن يحمل إلى عيسى حياتو في اجتماعات الكاف “ربطة حشيش مقطفة” بالنعناع من سوق “جامع ليهود” في القصبة”! وحياتو يحب “لحشيش مقطفة” ويعترف بخبرة روراوة في هذا النوع من الحشائش! وغضب حياتو في القاهرة هذه المرة لأن روراوة لم يحمل ما اعتاد أن يحمله له؟! حتى حفيظ دراجي الخبير في خبايا “الفاف” و”الكاف” عرف، قبل غيره، بأن الجزائر لن تفوز بتنظيم “الكان” في 2017، لأنه على علاقة بحياتو وبروراوة، ويعرف أزمة “الدبشة” و”المعدنوس” و”النعناع” التي نشبت بينهما؟! قبل سنوات غنى لنا المصريون في القاهرة “جاتكو بلاوي وغلبتكم ملاوي”! واليوم غنوا أيضا لنا “ضربكم جنون.. وغلبتكم الغابون”! بلادنا التي قسمت وزارة الشبيبة والرياضة إلى وزارتين في حركة “بهلوانية” لتغيير حكومي، عينت على رأس الوزارة الواحدة “وزيرين”، من دون (واو) وعوض أن يهتما “الزيرين” بشؤون الشباب والرياضة اهتما بما تعرفون ولا تعرفون، فكانت النتيجة هذه الفضائح في الرياضة والشباب؟! كانت آخر هذه الفضائح هو الموقف المخزي لحكومة الجزائر من المعركة بين الأشقاء المغاربة والتوانسة مع حياتو، حيث وقفت الجزائر مع حياتو ضمنيا في معركته مع التوانسة والمغاربة.. كانت وقفة الجزائر هذه شطحة “زندالي” بلا “حزام” وبلا “محارم”؟! كان روراوة وحكومة الاحتياجات الخاصة يراهنان على دبلوماسية رسائل التعزية والتهاني التي تكتبها مصالح الرئاسة إلى الزعماء الأفارقة بمناسبة الأعياد والأفراح والأقراح! ودعمت ذلك بدبلوماسية فريدة من نوعها، وهي دبلوماسية “عيادة المريض” بمقابل! من قِبل رؤساء الأفارقة الذين اصطفوا أمام بيت الرئيس بوتفليقة في زرالدة، وقدّم الأمر على أنه اهتمام إفريقي بزعامة بوتفليقة وليس الجزائر. والحقيقة كان اهتماما إفريقيا فعليا بزعامة حاسي مسعود وليس بوتفليقة أو الجزائر! «شيش” تقوم الحكومة الجزائرية بنشر المبالغ المالية التي صرفت أو قدمت إلى الرؤساء الأفارقة الذين زاروا الجزائر تباعا.. سواء التي صرفت لهم شخصيا أو لدولهم؟!