+ -

بدأت معركة البيانات التي فجرتها الانتخابات المحلية تأخذ منعطفا متصاعدا قد تكون له عواقب وخيمة على الوضع بالأغواط، حيث فجّر بيان “الأرندي” الذي وجّه فيه عدة اتهامات للإدارة بخصوص سير عملية الاقتراع وعملية تنصيب المجالس البلدية والمجلس الولائي، حرب بيانات بينه والأطراف المساندة له، وبين أطراف أخرى منددة ومستنكرة لما ورد في البيان. وخلال 48 ساعة الفارطة تصاعدت وتيرة الصراع وامتدت لفعاليات المجتمع المدني، حيث أصدرت عدة جمعيات بيانات ودعت على صفحة الفايسبوك لإمضاء عريضة توقيعات مساندة لهذا الطرف أو ذاك ومنددة بالطرف الآخر، وبدأ هذا الصراع يحرّك أوتار الجهوية والعرشية والحزبية، مما قد تنجرّ عنه فتنة لا تبقي ولا تذرّ ما لم يسارع أهل الخير والسلطات المركزية على السواء لإخماد فتيل الفتنة في مهدها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات