خيّرت إدارة البرنامج التلفزيوني الشهير”تالاسا” قبل نحو عامين المخرج والصحفي قييوم بيترون بين تصوير فيلم وثائقي عن كندا أو سواحل الجزائر، فاختار الجزائر التي لم يكن يعرفها من قبل ولم يزرها يوما، ولكنه سمع عنها كبلد يحمل الكثير من التناقضات، فهي بلد العجائب المعقد بقصصه وأخباره، كان الأحلى في عيون المخرج الذي قدم عملا سينمائيا عن الجزائر أعاد نبض الحياة في الطبيعة الخلابة وسلط الضوء على لامبالاة الجزائريين ببلدهم القاهر في الجمال بعنوان “الجزائر لقاء مع البحر”.
من خلال عروض خاصة للبرنامج في الجزائر العاصمة وتلمسان عرفت إقبالا جماهيرا كبيرا بمبادرة من المعهد الفرنسي، عاد النقاش حول أهداف الفيلم الذي قدّمه المخرج والصحفي قييوم بيترون الذي حضر ليتحدث عن عمله السينمائي، وكان شغف السائلين مسترسلا، فهذا يسأله عن “أبطال العمل” وآخر عن صعوبات التنقل بين أروقة البيروقراطية في الجزائر، وثالث متشوق لمعرفة خلفية إنجاز قناة فرنسية لفيلم يحكي جمال الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات