أصبح الحديث الدائر عن احتمال تعيين المستشار برئاسة الجمهورية، الطيب بلعيز، على رأس وزارة الداخلية محور أحاديث مختلف إطارات الوزارة. وحسب الإشاعات المتسربة من قصر الحكومة، فإن الوزير الأول أحمد أويحيى لم يعد مقتنعا بأداء الوزير الحالي نور الدين بدوي، مقترحا على الرئاسة اسم بلعيز ليحل محله، لكن المتابعين للشأن الحكومي، يقولون إن الأمر لا يتعلق بقضية أداء الوزير الحالي أو ما سيقدمه الوزير المقترح، وإنما الأمر يتعلق بحسابات سياسية أخرى لها علاقة بموعد الرئاسيات القادمة، خاصة وأنه سبق لبلعيز أن كان على رأس الداخلية ولم يكن متميزا بأدائه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات