من الطرائف التي ظهرت في الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر الماضي بالبليدة، أن بعض المترشحين وقتها قاموا مثل “الأبطال الخارقين” يوزعون الوعود ويتفننون في القَسم والإقناع، وينفذون بعضا منها على أرض الواقع، والمواطن يصدقهم ويبتسم، لكن تلك الوعود اختفت يوم الاقتراع، بدليل أن بعض المقاولين سحبوا آلياتهم التي أخرجوها، لبناء ملعب جواري مثلا في بني مراد، وشق طرقات ترابية وتهيئتها بقرية 50 في بوعرفة، وهو ما فاجأ المواطن الذي صدقهم كالعادة لسذاجته وعفويته، وجعل بعض المتابعين لكلام ووعود المترشحين يعلقون، بأن مثل كلام هؤلاء وهم ينشرون ويوزعون الوعود، هو أشبه بالزرع في الرمال المتحركة، لا النبات يصلح ولا الماء يتجمع، كل يضيع بين حبات الرمل والوعود الواهمة، “فـمتى لا تعود ريمة إلى عادتها القديمة؟”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات