+ -

أصيب مواطن من بوسعادة بصدمة كبيرة عندما تفاجأ بعدم وجود كشف تحاليله بالمخبر المركزي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بشير رزيق، وتم تحويله إلى مصلحة طب الرجال لأسباب لم يفهمها، لكنه لم يجد أيضا الكشف، وبعد أن حاول التأكد من المشرفين على المخبر عن مصير كشفه، تم توجيهه إلى مخبر العيادة المتعددة الخدمات بوسط المدينة، رغم أنه لا علاقة لهذه الأخيرة بالمستشفى. والأغرب من هذا أن المعني بعدما ألح على ممرضين في المخبر بطلب فحص سجل التحاليل لم يجد اسمه أيضا، ما جعله يضرب أسداسه بأخماسه، ويلعن اليوم الذي دخل فيه المستشفى. فهل يكلف المدير نفسه تفتيش ما يحدث في مصالحه، حتى لا تتحول الفوضى والإهمال إلى قاعدة في هذه المؤسسة الصحية المهمة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات