تحوّل منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان، عن تشكيلة سياسية أفرزتها الانتخابات المحلية الأخيرة، إلى مهزلة بين زملائهم من التشكيلات الأخرى التي تشكل تركيبة المجلس الجديد الذي عادت رئاسته إلى الأفالان، حيث انتشرت المهزلة بسرعة البرق، حين حرموا من المشاركة في العملية الانتخابية وأرغموا على تقديم “الوكالات” ومنها التصويت في أماكنهم لشخص معلوم في الطبخة السياسية.. ووجه الغرابة أن هؤلاء الذين سيمثلون، في منظورهم، طائفة المواطنين، بقوا خارج مقر المجلس الشعبي الولائي إلى غاية انتهاء العملية الانتخابية، وأرسلوا إلى القاعة مباشرة بعد انتهاء عملية التصفيق على الرئيس الجديد الذي كان منتظرا توليه الرئاسة لعهدة انتخابية. فعلق الكثير “إن كانت مصادرة أصوات المنتخبين بهذا الشكل المهين، فكيف سيكون الأداء والدفاع عن المشاريع بين المديرين والمسؤولين؟”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات