دخل إضراب المدارس العليا للأساتذة أسبوعه الرابع، وهو ما يهدد 40 ألف طالب بـ10 مدارس عبر الوطن بسنة بيضاء، ستكون لها عواقب وخيمة على السنة الجامعية المقبلة في حال استمراره. يحدث هذا في الوقت الذي سيجتمع التكتل الجامعي للأساتذة والعمال والطلبة، خلال الأيام المقبلة، للتحضير لاحتجاج موحد مطلع جانفي المقبل، وهي التطورات التي ستضع الوزير حجار في مواجهة الاحتجاجات من مختلف الجبهات.
فطلبة المدارس العليا للأساتذة واصلوا إضرابهم على الرغم من اجتماع وزيري التعليم العالي والتربية، الأسبوع الماضي، لإيجاد حل لمطالب المحتجين. وحسب ممثلي التنظيمات الطلابية التي تبنت جميعها إضراب الطلبة، فإن وزارة التربية عملت على تأجيج الوضع، في حين أكدت وزارة التعليم العالي أن الشق المتعلق بها قد تم الفصل فيه، وهو مطلبهم في الدراسات العليا، فقد وعدت هذه الأخيرة بفتح أكبر عدد من مناصب الماستر لهؤلاء كل سنة، في الوقت الذي أخلت وزارة التربية بالتزاماتها حول عقد التوظيف المسبق، بعد أن منحت الأولوية للناجحين في الاحتياط بمسابقات التوظيف، وأخلت بالمادة الرابعة الموجودة في عقد الالتزام المبرم مع الطالب بهذه المدارس، والتي تنصص على توظيف خريجي المدارس بمقر إقامتهم المصرح بها في العقد، وهذا بعد تدخل الأرضية الرقمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات