أخيرا تدخل وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، لينهي حالة الجدل التي عادة ما ترافق زيارات الجزائريين والأجانب للمتاحف والمواقع الأثرية، حيث يمنع التصوير منعا قاطعا، ولو للذكرى، في عصر السماوات المفتوحة و”السيلفي” ووسائل التصوير التي صارت متوفرة في كل يد وداخل كل جيب، وجاء في تعليمة وجهها الوزير إلى مديري المؤسسات المكلفة بحماية التراث الثقافي وتسييره: “في إطار تفعيل السياحة الثقافية.... السماح للزوار بالتقاط الصور التذكارية التي أصبحت اليوم ظاهرة اجتماعية تروج للموروث الثقافي، ويستثنى من هذا الترخيص التحف واللوحات الفنية التي قد تتأثر بفعل الأشعة الضوئية”. وذكرت التعليمة أن النشاطات الثقافية والقيام بالتصوير الفوتوغرافي أو السينمائي الهادف إلى تحقيق أرباح مادية خاضعا لترخيص مسبق وإبرام اتفاقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات