طعن مترشحو الأفالان للانتخابات المحلية في نتائج المجلس الشعبي لبلدية زردازة في ولاية سكيكدة، إلى هنا يبدو الخبر عاديا، فأغلب المجالس البلدية والولائية على امتداد البلاد تعيش هذا الوضع، لكن الغريب أن المشتكين قدموا للقضاء محضر الفرز الخاص بمركز لخضر بوزيد و الذي غابت عن قائمة مصوتيه بصمات السبابة التي يفرضها القانون، وعوضت بإمضاءات لا مجال للتحقق من أصحابها، وأمام وقع الصدمة علق أحد المتابعين قائلا: “التزوير موجود في العديد من الأماكن وتواجد في الكثير من الأزمنة لكننا لم نسمع عن تزوير بهذه الفظاعة والفداحة”.. الغريب أن كل هذا، كما يقول أصحاب الشكوى، جاء لصالح مرشحي أحد أحزاب الحكم، الذي كان رأس قائمته يقدم ورقة بألفي دينار لكل مصوت يأتيه بأوراق الحزب الغريم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات