تمّ يعيد الكرّة (الرجل العربي) مرة أخرى ومرة بنوع من الارتجال حتى في كيفية احتساء القهوة، حتى في كيفية تدخين السيجارة الأولى، حتى في استماعه للمذياع، كذلك يرتجل في ضبط أفق المدينة إما المهترئة وإما المدمّرة تماما، إما نصف المفلجة وإما القذرة وإما المكتظة وإما المزدحمة بسيارات فخمة أو بسيارات رثة وقديمة جدا. وأحيانا المزدحمة بعدد كبير من العربات التي تجرها الأحمرة اللطيفة والجميلة والوديعة، وذلك بالقرب من قصبة الجزائر أو قصبة مراكش أو قصبة تونس. أو في السيدة زينب، أو حتى المغاربة أو حي الطليان (طرابلس الغرب). يرتجل – إذن – في ضبط أفق المدينة وهو يطلّ عليها من عمارة فخمة أو عما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال