38serv

+ -

تواصلت الاحتجاجات حول نتائج المحليات، تارة بين أنصار الأرندي ضد الأفالان، وتارة بين مناضلي هذا الأخير والغريم الأرندي، ومرات بين أحزاب ضد الأفالان الذي يتهمونه بـ "التزوير" في عدة بلديات من الوطن.

ووصلت حدة هذه الاحتجاجات ذروتها في بشار، حيث طالب الأرندي برحيل الوالي لمشاركته في "التزوير" حسبهم، بينما خرج مناضلو الأفالان للدفاع عن بقاء الوالي في منصبه، في حين خلّفت المشادات في باتنة، على خلفية الانتخابات، 15 جريحا قبل أن يتم إلغاء الاقتراع في مركز مشتة عين الثعالب، كما غلق عشرات المواطنين مقر بلدية جيجل، احتجاجا على فوز امرأة من حزب بن يونس ببلدية إيراقن. وتدخلت قوات الأمن والدرك في عدة مواقع لفك الاشتباكات وفض الاحتكاكات بين مناضلي الأحزاب. وأوقف عدد من الأشخاص بعدد من البلديات، على غرار توقيف 20 شخصا بتندوف، وتعالت مطالب إطلاق سراحهم، بينما نظمت العديد من التشكيلات السياسية بولاية عين تموشنت، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، صباح أمس، للتنديد بالتجاوزات، وقدم 6 أشخاص أمام النيابة العامة لدى محكمة تيارت، على خلفية الاحتجاج الذي شهدته بلدية واد ليلي فجر الجمعة الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات