تعيش قواعد حزب الأفالان ببسكرة حالة من الغليان والتذمر، ليس بسبب التراجع الكبير لفائدة الغريم الأرندي الذي كان متوقعا، بل بسبب العبث والعشوائية التي أصبح يسير بها الحزب العتيد الذي وقع رهينة مجموعة من الأشخاص أحكمت قبضتها عليه وحولته إلى غنيمة ومصدر للثراء الفاحش، مقابل ترشح كل من هب ودب. والغريب أن نفس الوجوه تتكرر في جميع الاستحقاقات، بما في ذلك انتخابات مجلس الأمة، والمحصلة أنها دائما تتكبد الخسارة. هذه الصورة المقززة دفعت المناضلين الحقيقيين إلى المطالبة بتحرير الحزب من قبضة هؤلاء الذين تحولوا إلى عنوان للفشل. فهل استمع ولد عباس لهذه الصرخة ؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات