يبدو أن تدابير التقشف المواجهة لحدة الأزمة المالية لا تسمح بأية تخمة أو قهقهة زائدة عن اللزوم في الطبعة 11 للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي المزمع تنظيمه بين 3 و7 ديسمبر القادم، والتي تحمل، لقلة الحظ، اسم الفقيد حسن الحسني إحياءً لذكرى رحيله.فحتى التكلفة التي قد لا تتعدى 500 مليون سنتيم لاستضافة وإيواء الوفود، وبرنامج من 7 مسرحيات متنافسة على جائزة العنقود الذهبي للمهرجان، و6 مسرحيات للعرض عبر بعض بلديات الولاية، أصبح توفيرها عسيرا على المنظمين في غياب ”سبونسور” سخي ومؤكد، وحتى الجوائز تم الحديث عن تخفيض مبالغها، ليطرح ذلك تحديا أمام محبي المسرح أكثر من غيرهم لشد حزام الخشبة والتضحية بما ألفوه من كرم الخزينة العمومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات