38serv
وقف الخبير في الشؤون الاقتصادية والنفطية، عبد الرحمان مبتول، على الأسباب المؤدية إلى الارتفاع النسبي لأسعار المحروقات خلال الفترة الأخيرة، وجمعها في 10 عوامل رئيسية جعلت من المنطقي تحقيق أسعار برميل النفط هذه المستويات بعدما عرفت مستوى متراجعا استقر لعدة أسابيع تحت عتبة 50 دولارا، الذي يمثل السعر المرجعي للميزانية الوطنية.
وأشار الخبير، في تصريحه لـ"الخبر"، إلى ارتفاع الطلب على الطاقة بحكم أنّ العالم يعيش حاليا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى انتعاش نمو الاقتصاد العالمي خاصة في أوروبا والصين والهند على الرغم من اعتباره محتشما، لكن مع ترقب تحول في نمط النمو، وأكد بالمقابل على الدور الذي لعبته توجهات دول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، عبر احترام حصص الإنتاج المقررة في اتفاق ديسمبر 2016 بفيينا مع آفاق تمديد اتفاق خفض الإنتاج، خاصة من جانب المملكة العربية السعودية التي تمثل 33 بالمائة من حجم تسويق النفط في العالم، و67 بالمائة لبلدان خارج المنظمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات