يبدو أن حمى الانتخابات المحلية في بلدية بوسعادة بلغت أوجها من حيث الغرائب، إذ يوجد على رأس ثلاث قوائم رؤساء بلديات سابقون، أحد هؤلاء أمضى أكثر من 20 سنة ‘’مير’’ في بلدية مجاورة، ثم أراد أن يتقاعد في بوسعادة، وآخر يوصف بأنه من وضع الحجر الأساس للمدينة الفوضوية ”الرمال الذهبية” وغيرها، وثلاثتهم فشلوا خلال ‘’عهداتهم’’ في أن ينجزوا ما يشفع لهم عند المواطن في إقناعهم بالاقتراع عليهم، فتحولوا إلى متسولين للأصوات في الأحياء والأعراس وحتى الجنائز. فهل كرسي ‘’المير’’ يستحق كل هذا ”التبهديل” أم أن الذي ‘’ذاق البنة ما يتهنى”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات