أظهرت الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر 2017 في البليدة، التي تقترب من إسدال الستار عليها، برودة في نشاطها شبهها البعض ببرد فصل الشتاء، وعلل بعض المهتمين بالحدث ذلك بأن الحملة الانتخابية الجارية تميزت هذه المرة بـ”حجم الملصقات وألوانها” التي تشوه حيطان الأحياء الشعبية وساحاتها وشوارعها العامة، قاضية بذلك على حملة تزيين وتجميل ومسح لون الحزن والوسخ عنها، وأنه لو لم تكن مثل هذه الملصقات الدعائية و”الغريبة” في بعض منها، فـ”لا حدث” يثير انتباه المواطن، خاصة أن هذا الأخير همه هذه الأيام الدعاء لتساقط الأمطار وتخفيض أسعار بورصة “البطاطا” النارية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات