العاصمة: الإطاحة بعصابة تزوير المحررات الإدارية والمصرفية

+ -

أطاحت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء بالعاصمة، بعصابة تتكون من ستة أشخاص، تحترف النصب والاحتيال على أصحاب الشركات، وتزوير المحررات الإدارية والمصرفية، مع إصدار شيكات بدون رصيد.وكان آخر ضحية لهذه العصابة، وهو صاحب شركة بيع عتاد الأشغال العمومية، قد تلقى مكالمة هاتفية من قبل أحد أفرادها يخبره فيها أنه يرغب في شراء محرك، قبل أن يعرض عليه التعامل معه، وتمثيله بعدة ولايات لترويج منتجاته وبيعها.وبقي الطرفان يتبادلان الاتصالات، إلى أن اتفقا على مبلغ بيع المحرك ، وهو ثلاث مئة وستون مليون سنتيم، على أن يتم دفعه بواسطة صك بنكي، غير أن هذا الأمر سرعان ما أثار شكوك صاحب الشركة الذي سارع إلى الإتصال بمصالح الدرك الوطني ببني مراد، حيث تم وضع خطة أسفرت عن توقيف أثنين من أفراد العصابة الذين سلما للضحية صكا بنكيا، تبين فيما بعد أنه صك مزور.وبعد التحقيق مع هذين الموقوفين، تم تحديد هوية شركائهم، فيما يتواصل البحث عن شخصين آخرين يوجدان في حالة فرار. كما أسفرت عمليات تفتيش مساكن المتورطين ومركباتهم عن حجز عدد كبير من المحررات الإدارية والمصرفية المزورة ، تمثلت في سبعة عشر نسخة لسجلات تجارية مزورة، إضافة إلى اثنين وعشرين شهادة ضريبية مزورة، و أربة وعشرين صكا بنكيا مزورا، و خمسة عشرة ختما من مختلف الأشكال، كلها لشركات وهمية .و بين التحقيق مع المتورطين، الذين أودعوا الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش بالعاصمة، أنهم يحملون بطاقات لهويات مزورة، ما مكنهم من الاحتيال والنصب على ضحاياهم، وصعب من متابعتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات