+ -

يحدق تلاميذ قسم بثانوية كريم بلقاسم ببلدية ذراع بن خدة في تيزي وزو، كل صباح، إلى شرفة منزل أستاذهم لمعرفة إن كان سيتغيب أم لا، وذلك من خلال لون قطعة القماش التي سيعلقها على شرفة مسكنه. وحسب تلاميذ هذا القسم، سنة أولى، فإن أستاذهم قد أشعرهم بأنه في حال علق قماشا ذا لون أحمر، فإن ذلك يعني أنه سيتغيب، أما إذا كان لون قطعة القماش أو الثوب أخضر، فهذا يعني أنه سيحضر للتدريس، أما إذا كان مترددا في المجيء للثانوية من عدمه، فإنه سيعلق قماشا ذا لون بني. الغريب في الأمر؛ أن أولياء تلاميذ هذا القسم لم يحركوا ساكنا لوضع حد لتصرفات هذا الأستاذ، كثير الغيابات، ويقدم دروسه بطريقة تبعث على الحيرة والقلق، حسب المصدر نفسه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات