أفاد مصدر مسؤول لا يرقى إليه شك، بأن رجل الأعمال الذي استورد السجّاد الخاص بالمسجد الأعظم، طلب رسميا عملية “توطين بنكي”، وبمبلغ مليون أورو، بمعنى أن السجّاد ليس هدية، وإنما سيمكنه من تحويل مليون أورو إلى الخارج، أي ما يفوق 18 مليار سنتيم، وهو مبلغ مرتفع جدا، مقارنة مع نوعية السجّاد العادية جدا. أصحاب الاختصاص شبّهوا العملية بما حصل مع بنك الخليفة عندما استورد تجهيزات قديمة لتحلية مياه البحر. يذكر أن وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، نفى نفيا قاطعا أن يكون رئيس الجمهورية من اقتنى السجّاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات