+ -

رد وزير الطاقة، مصطفى ڤيتوني، باللغة العربية على سؤال شفوي طرح عليه بمجلس الأمة، يوم الخميس، رغم أن الرجل فرانكفوني ولا يتقن لغة الضاد. ولم يكن حديث الوزير بالعربية سهلا، وتطلب منه الأمر جهدا معتبرا، وبالرغم من ذلك بدا، بعد انتهاء تدخله، سعيدا جدا، بل أسر لبعض مقربيه بأنه سيجتهد أكثر، في المستقبل، للحديث باللغة العربية، ووعد بأن تكون أغلب نشاطات وزارته بهذه اللغة الغنية جدا.يحدث هذا في وقت يستعمل العديد من المسؤولين و«أنصاف المسؤولين” بل و«أرباع المسؤولين” لغة فولتير في نشاطاتهم، رغم عدم إتقان بعضهم لها، بدليل الأخطاء الفادحة التي يقعون فيها والتي تثير سخرية المستمعين إليهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات