38serv
احتج، مساء أمس، عشرات البطالين في أجواء مشحونة ببلدية عين البيضاء بورڤلة، فيما تجمهر آخرون أمام مقر الوكالة الولائية للتشغيل، بالموازاة مع رواج الحديث عن زيارة مرتقبة للوزير، الأول عبد المالك سلال، إلى ولاية ورڤلة، الخميس المقبل.وقال متحدثون باسم المحتجين أن حركاتهم تهدف إلى إيصال رسالة للوزير الأول، مفادها أن البطالين أصبحوا لا يثقون في ما وصفوه بـ”القرارات الارتجالية”، مؤكدين أن “المطلوب الآن هو إجراءات حاسمة وملموسة لمعالجة التراكمات الحاصلة في ملف التشغيل”.وقد دخل، مساء أمس، عشرات البطالين بورڤلة في حركة احتجاجية للتنديد بما سموه انعدام الشفافية في تصريف مناصب الشغل، وكذا التلاعب الحاصل في اختيار المترشحين للعمل بالشركات البترولية.وقال عدد من الغاضبين في اتصال مع “الخبر” إن السلطات مطالبة بمراجعة سياستها في مجال التوظيف بالمؤسسات البترولية التي حوّلها بعض مسؤوليها إلى ملكيات خاصة، وأضاف المتحدثون ذاتهم قائلين: “هناك خروقات كبيرة في ملف التوظيف بالشركات وننتظر من الوزير الأول قرارات حاسمة مع محاسبة جدية للمسؤولين المتلاعبين بمصير الشباب البطال”.ويرى متابعون أن زيارة عبد المالك سلال إلى ورڤلة تحمل في طياتها مضامين سياسية واجتماعية، كونها تهدف إلى تفكيك ألغام الملفات الحساسة على غرار الشغل والسكن والتنمية المحلية، إذ من المرتقب، حسب مصادر موثوق بها، أن تتوج زيارة الوزير الأول باستفادة الولاية بغلاف مالي كبير قد يصل حوالي 15 ألف مليار سنتيم، إلى جانب معالجة عدد من القضايا والتراكمات وتفقد واقع المشاريع الكبرى التي رصدت لها أموال طائلة على غرار ترامواي ورڤلة والمستشفى الجامعي، وكذا مشروع المدينة الجديدة لحاسي مسعود، وانشغالات أخرى من بينها ملف ترقية إطارات الولاية، وهو الملف الذي شكل محور لقاء سابق عقد بين منتخبي الولاية والوزير الأول بالجزائر العاصمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات