يبدو أن حمى الانتخابات بدأت تجتاح جميع فئات المجتمع؛ فبعد الشغور الفظيع الذي خلّفه ترشح موظفي وأساتذة التعليم بأطواره المختلفة، يبدو أن العدوى بدأت تنتقل إلى قطاع الشؤون الدينية، بترشح الأئمة ضمن القوائم الانتخابية المختلفة، مثلما ترشح إمام مسجد ببلدية حاسي الرمل في الأغواط، وهو الأمر الذي أثار استغراب الكثير من مواطني البلدية، على اعتبار السمعة الحسنة التي يتمتع بها، وتساؤلهم عن مدى حيادية مؤسسة المسجد في هذه الحالة، من ضمن أسئلة عدة يطرحها هذا التزاوج بين الدين والسياسة في بلدية من أغنى بلديات الوطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات