حذّرت، أمس، النقابة الوطنية لمساعدي التربية، الوزارة الوصية من مغبّة التلاعب بمصير 50 ألف مساعد تربوي متوزعين عبر الوطن، رافضة أي وصاية من أي تنظيم نقابي كان، أثناء تعديل القانون الأساسي 12 - 240، مشددة على أن “المساعدون هم وحدهم المؤهلون لتحديد مصيرهم المهني من خلال الدفاع عن مطالبهم الاجتماعية والمهنية المشروعة”.
وخلص الاجتماع الطارئ الذي عقده، أول أمس، أعضاء المكتب الوطني في إطار تقييم اللقاءات الجهوية التي نظمتها النقابة مؤخرا مع قواعدها في كل جهات الوطن، إلى استنكار محاولات بعض التنظيمات النقابية الهادفة إلى فرض وصاية على المساعدين التربويين، وإيهامهم بالسعي نحو حل انشغالاتهم والدفاع عن حقوقهم، حيث أشعرت الوزارة في بيان عنونته ببيان “استرجاع الحق المهضوم”، بأن “نقابة المساعدين التربويين هي الجهة الوحيدة الممثلة لهذه الفئة، ومن ثمّة لا يجوز لأي طرف من الأطراف التحدث باسمها أو الإدعاء بحمل انشغالاتها، خاصة وأنه تقرر مؤخرا تنصيب لجنة مشتركة بين وزارة التربية الوطنية ومختلف التنظيمات النقابية من أجل فتح ملف القانون الأساسي المذكور”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات