تقدمت مريضة من مصلحة الأشعة لمستشفى مصطفى باشا الجامعي لإجراء فحص بالإيكوغرافيا، ورغم أن الموعد المضروب لها والمسجل على وصفة العلاج كان في الثامنة صباحا، إلا أنها انتظرت حتى العاشرة والنصف، وكلما استفسرت لدى “مدام دليلة” المشرفة على إدخال المرضى كان الرد الممزوج بتهكم بأن الطبيب لم يأت: “واش نديرلك نروح نجيبو من دارو”. ولما طفح الكيل وطلبت المريضة وصفة علاجها، أصرت “مدام دليلة” على أن تكتب أمام موعد إجراء الفحص المبين بأنه في الثامنة صباحا، بأن الفحص لم يجر لأن المريضة رفضت ذلك. فهل تتحرك وزارة حسبلاوي من أجل ردع تصرفات “مدام دليلة “ومثيلاتها كثيرات على مستوى كل مستشفيات الوطن؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات