38serv
الصدمة..هذا هو الوصف الأبلغ لما اعترى الجزائريين يوم أمس على وقع خبر إحياء المغني هواري المنار لحفل إحياء الذكرى 63 لاندلاع الثورة الجزائرية بقاعة العروض الكبرى " أحمد باي" بقسنطينة.
ضج موقع الفيسبوك بمنشورات الاستهجان والاستنكار ، فيما توالت صيحات المثقفين تنديدا بهذه الخطوة الصادمة، قبل أن ينقذ والي ولاية قسنطينة الموقف ويعلن استبدال هواري المنار بالمغني كمال القالمي، تداركا لـ "فضيحة" اعتبرها الجزائريون مساسا بقداسة ثورة نوفبر و تطاولا على رمزيتها.هواري المنار هو مغني مراقص ، اشتهر في الوسط الفني الجزائري بأغانيه التي تتناول مواضيعا تعتبر طابوهات في المجتمع الجزائري، وهو شهير بهيئته "الأنثوية" المثيرة للجدل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات