غادر وفد “تنسيقية أزواد” الجزائر، أول أمس، من دون أن يفتك موافقة مبدئية من المسؤولين الجزائريين على شروط يضعها مقابل الانخراط في وثيقة السلام التي وقع عليها قطاع من المعارضة مع الحكومة المالية، في 1 مارس الماضي. في غضون ذلك، تحوم شكوك قوية حول مسؤولية “حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” في قتل مدني في غاو واختطاف رعية روماني في بوركينافاسو.
وقال مصدر مسؤول بـ”تنسيقية أزواد”، لـ”الخبر”، إن الوفد الذي تكوّن من 8 أعضاء بقيادة بلال آغ شريف، الأمين العام لـ”الحركة الوطنية لتحرير أزواد”، أقام بالجزائر مدة 5 أيام والتقى بمسؤولين من وزارة الخارجية مكلفين بملف أزمة شمال مالي، ومن الجهاز الأمني الجزائري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات