+ -

يتجه خير الدين زطشي إلى تكبيد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خسارة مالية لا تقل عن 1.5 مليون أورو، بسبب قرارات غير مدروسة في قضية تعيين ثم إقالة المدرّب الإسباني لوكاس ألكاراز ومساعديه، حين وجد نفسه مضطرا تحت ضغط الشارع والوزير الهادي ولد علي لإحداث تغيير فوري على رأس العارضة الفنية لـ "الخضر".

أسرّ مصدر عليم بأن "الفاف" لم تسدّد، إلى غاية صباح أمس، أية مستحقات مالية للمدرّب الوطني السابق ألكاراز ومساعدَيه، ولم تباشر أية إجراءات على مستوى البنك، في وقت يتكتّم زطشي عن طريقة "إنهاء مهام" المدرّب الإسباني الذي تزامن مع ظروف استثنائية مرّ بها رئيس "الفاف" الذي رضخ للضغوط ووجد نفسه مرغما على الإعلان بصفة رسمية عن تعيين رابح ماجر مدرّبا جديدا للمنتخب، قبل أن يتوصّل إلى أي اتفاق مع سابقه ألكاراز بشأن قيمة التعويض المالي مقابل فسخ عقده ومساعديه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات