+ -

اشتكى أساتذة وطلبة بمختلف الأجنحة والمعاهد بالقطب الجامعي الجديد في بلدية منصورة بتلمسان، من غياب الماء عن الحنفيات في بنايات كلفت ملايير الدينارات من أموال الشعب وفي موقع غني بالمياه الجوفية. وقال أحد الأساتذة إنه أصبح يشتري قارورة الماء المعدني من أجل الوضوء، في حين يلجأ الطلبة والعمال المعوزين إلى التيمم من أجل الصلاة. فهل فعلا يرجى من جامعة تحقيق تقدّم في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي وهي تفتقر لمادة المياه الحيوية؟ فيما قال آخرون “يالمزوّق من برّا واش حالك من الداخل” في إشارة إلى أعمال الزخرفة والتنميق التي زيّنت بها جدران الجامعة إلى حد الإسراف، في حين يغيب الماء عن حنفياتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات