أثناء زيارة وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان لولاية الوادي في اليومين الماضيين، برر مدير الأشغال العمومية كثرة حوادث المرور القاتلة على شطر الطريق رقم 48 من بلدية ڤمار إلى الحمراية دون غيره من الطرقات الوطنية والولائية الأخرى بعدم احترام مستعملي الطريق لقانون المرور بناء على إحصاءات الدرك، وكأن سائقي المركبات اختاروا الانتحار مع سبق الإصرار والترصد في هذا الطريق دون غيره، ولم يتكلم النواب ولا المنتخبون الحاضرون عن حقيقة أصل المشكل. وحسب بعض العارفين، فإن أهم سبب لكثرة الحوادث هو رداءة الطريق الذي طاله الغش عند إنجازه، وظل مليئا بالتشوهات والحفر والانكسارات إلى اليوم وكانت قضيته محل تحقيق من طرف وزير الأشغال العمومية الأسبق عبد القادر قاضي لدى زيارته للوادي في ديسمبر 2013.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات