يمنح الفوز الثمين المقرون بالأداء الجيد لفريق مولودية الجزائر أمام شبيبة القبائل بثنائية وليد درارجة مساء أول أمس ، شيئا من الهدوء لبيت العميد المثقل بالمشاكل والمقبل على مقابلة محفوفة بالمخاطر السبت المقبل عندما يتنقل إلى ملعب براكني بالبليدة لمواجهة الاتحاد المحلي. ومن أهم القضايا المطروحة على طاولة المدير الرياضي للفريق كمال قاسي السعيد حالة الحارس فوزي شاوشي الملاحق من طرف العدالة مجددا، حيث سجل ابن برج منايل غيابه اللافت في أخر خرجتين لفريقه أمام مولودية وهران وشبيبة القبائل. التبرير في الرواية الرسمية المقدمة من طرف إدارة النادي، هي معاناته من إصابة ، لكن الحقيقة أن ابن برج منايل منشغل هذه الأيام بمشاكله مع العدالة الجزائرية ، حيث عادت للواجهة قضيته مع الحارس السابق لوفاق سطيف والحالي لشبيبة بجاية عبد الرؤوف بلهاني والتي تعود لشهر ماي 2016 عندما اعتدى شاوشي على بلهاني في ختام مباراة مولودية الجزائر ووفاق سطيف التي جرت بملعب عمر حمادي متسببا في إصابته بكسر على مستوى اليد وعجز لمدة 45 يوما.وسعى محامي شاوشي لايجاد تسوية ودية مع الطرف الشاكي وعلى ضوء هذا تم اللقاء بين جميع الإطراف بحر الأسبوع الماضي، لكن دون الوصول للتسوية وهذا بسبب رفض والد بلهاني التنازل عن الشكوى دون مقابل.وتأتي هذه القضية بعد أشهر فقط من تجاوز شاوشي بـ"سلام" قضيته مع أحد أعوان الشرطة الذي جره لأروقة القضاء بعد اعتداء الحارس الدولي السابق عليه لرفضه الخضوع للتفتيش، لتتم ادانته بعقوبة السجن ست أشهر غير نافذة.من جهته ، يواجه لاعب الفريق سيد أحمد عواج خطر الطرد من الفريق، بعد أن تم تحويله بحر الأسبوع الماضي إلى الفريق الرديف نتيجة اتهامه بشتم المدرب برنار كازوني، يأتي هذا في وقت لا يبدي فيه المدير الرياضي كمال قاسي السعيد أي تعاطف مع اللاعب ، بعد خروج المولودية من كأس "الكاف" ، بسبب الاداء المخيب للاعب ، أمام النادي الإفريقي في لقاء الإياب ولكونه أيضا(عواج) محسوبا على "سلفه" عمر غريب.وكان المدرب المساعد للفريق حكيم مالك قد اتهم عواج بشتمه والمدرب كازوني نتيجة عدم استدعاءه ضمن قائمة الفريق التي تنقلت إلى وهران لمواجهة الفريق المحلي الثلاثاء الماضي، ليقوم كازوني بطرده من التدريبات بعد العودة من وهران ويبلغ قاسي السعيد بأنه لا يريده مجددا في الفريق ليتم تحويل اللاعب السابق لشبيبة القبائل لفريق الرديف تحسبا لتحويله لمجلس التأديب مع توجه داخل الفريق لطرده بشكل نهائي.وقبل تسوية مشكل اللاعب سيد أحمد عواج، سيكون كمال قاسي السعيد مدعوا لايجاد تسوية نهائية لمشكل اللاعبين "المغتربين" صديقي ومقداد وقاسم واستباق خطوتهم باللجوء للجنة فض المنازعات، وهذا بعد أن كانت الإدارة قد قررت طردهم من تدريبات الفريق الرديف بسبب رفضهم فسخ العقد بشكل ودي.وامتدت مشاكل المولودية إلى الفئات الشبانية، بعد أن رفع مدربوا هذه الفئات شكوى جماعية ضد المسؤول الأول عنهم علي بن شيخ ، بسبب غياباته المستمرة حيث لا يكلف اللاعب الدولي السابق نفسه حتى حضور مباريات هذه الفئات، وعلى ضوء هذه الشكوى وجهت إدارة الفريق استفسار لبن شيخ لم يرد عليه، ليتم توجيه أنذار له ، وهو الذي كان قد أبعد من ذات المنصب من طرف المسؤول السابق عمر غريب لذات الأسباب (الغيابات المتكررة) قبل أن يقرر قاسي السعيد عودته، أكثر من هذا تم منحه منصب مسؤول الفئات الشبانية بعد أن تعذر عليه أن يكون مديرا فنيا لها ، بسبب عدم حيازته للشهادات المطلوبة لشغل ذلك المنصب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات