اخترق مسبوق قضائيا في قضايا النصب والاحتيال والتهريب من تيبازة، قيادات في حزب “الأفالان” وامتهن السمسرة في قوائم المحليات، قبل أن ينجح في إقناع نائب سابق عن تيبازة بدفع ملياري سنتيم من أجل ضمان ترشيحه في قائمة المجلس الشعبي الولائي وتزكية شخص آخر مقرب منه على رأس قائمة مجلس بلدي.
ونجح المحتال الذي يتجول بسيارة ألمانية تابعة “للجهاز” في استدراج النائب وربطه بشخص آخر تسلم منه “الشكارة “، ووعده بإدراجه ضمن القائمة المعتمدة من طرف الحزب، لتنتهي العملية بشطب المترشح وصديقه مع إبلاغ القيادة المركزية للجهاز بـ”الأسباب الأمنية” لشطبهما، لينتهي المسلسل باختفاء المحتال منتشيا بفتات الشكارة التي تقاسمها ديناصورات في الحزب بنفس طريقة سليمة عثماني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات