بوتين: نأمل ألا تؤدي مناطق خفض التصعيد لتقسيم سوريا

+ -

عبر الرئيس الروسي عن أمله في إمكانية تفادي تقسيم سوريا، متهماً "بعض الشركاء" بالعمل على استمرار الفوضى في الشرق الأوسط. هذا فيما أُعلِن عن تشكيل مجلس بلدي لإدارة الرقة وعن مغادرة عناصر "داعش" الأجانب لمدينة دير الزور.قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، إن هناك مخاطر من أن تؤدي مناطق عدم التصعيد في سوريا إلى تقسيم البلاد، لكنه أضاف أنه يأمل في إمكانية تفادي ذلك. وأضاف أن بلاده تعمل بشكل متزن ودقيق مع كافة المشاركين في عملية التسوية في سوريا، مع أخذ مصالحهم بعين الاعتبار. وقال بوتين خلال الجلسة الختامية العامة لمنتدى فالداي الدولي للحوار: "روسيا تواجه الإرهاب إلى جانب الحكومة السورية الشرعية ودول أخرى في المنطقة، وتعمل على أساس القوانين الدولية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.واتهم الرئيس الروسي بعض الأطراف بعرقلة مكافحة الإرهاب لكي تستمر الفوضى في الشرق الأوسط، بدلاً من التعاون بشكل مشترك للقضاء عليه. وتابع بوتين "بدلاً من تسوية الوضع بشكل مشترك، والقيام بضرب الإرهاب بشكل حقيقي، وليس محاكاة محاربته، يقوم بعض شركائنا بكل شيء لكي تكون فوضى في منطقة الشرق الأوسط مستمرة".وذكر الرئيس الروسي أنه يبدو حتى الآن لبعضهم أنه يمكن التحكم بهذه الفوضى. وتابع قائلاً: "لدي كل الأسباب للاعتقاد بأن موسكو، إلى جانب دمشق، ستهزمان الإرهابيين في سوريا قريبا"، مشيراً إلى وجود مقترح لعقد مؤتمر لجميع السوريين يضم ممثلين عن كل الجماعات العرقية في سوريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات