عادت شرارة الاحتجاجات إلى المنطقة الصناعية للرويبة، ففي ظرف أسبوعين احتجت ثلاث مؤسسات، آخرها مؤسسة سوناكوم التي نقل فيها العمال انشغالهم إلى الفرع المحلي للمنطقة، للمطالبة بحقهم في التقاعد دون شرط السن والتقاعد النسبي، وهي المؤشرات التي حذّر منها الأمين العام للفرع المحلي، مقداد مسعودي، من تفاقمها، خاصة مع الظروف الاقتصادية الراهنة التي تدهورت بموجبها القدرة الشرائية.
فمؤسسة النشاط الصناعي التي دخل عمالها في إضراب لثلاثة أيام، الأسبوع الماضي، صرح أمينها العام، رزقي بوعظمي، لـ"الخبر"، أنه على الرغم من العودة الى العمل، إلا أن المطالب لم يتم الاستجابة لها، خاصة ما تعلّق بفتح الحوار مع الشريك الاجتماعي وإطلاعه على كل ما يخص المؤسسة ووقف العقوبات ضد العمال والتحايل في تقييم الموظفين وغيرها من المطالب. كل هذا، حسبه، أبقى على توتر في العلاقة بين النقابة وإدارة المؤسسة وحالة "الغليان" لا تزال في أوساط العمال، الأمر الذي يرجّح العودة إلى الاحتجاجات في أي لحظة، وهذه المرة قد يكون وقع الاحتجاج أكبر، وعلى الجهات المعنية، حسب ذات المسؤول، التدخل قبل انفلات الوضع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات