+ -

لم يجد أحد المقاولين بشلغوم العيد في ميلة، أي حرج في الحديث عن قوته ونفوذه لدى بعض الوزراء، وحتى وزراء حقائب سيادية، وجهات تعنى بالتحقيقات الأمنية للمترشحين للانتخابات المحلية، حيث يصول ويجول صاحبنا ويتحدث عن تغييره للعديد من القوائم المحلية لجبهة التحرير الوطني، بخضوع مسؤولي الحزب على مستوى الولاية له، واضطرار المصالح الولائية لتغيير القوائم بتعليمات فوقية. فهل بلغ نفوذ المقاول هذه الدرجة حقا؟ أم أنها مجرد مزايدات ومحاولة تخويف من يريد الوقوف ضد نزواته، بإشاعة أنه يعرف الوزير الفلاني والمسؤول الأمني العلاني؟ وهل يتدخل من يتحدث باسمهم لوقفه عن هذه الممارسات؟ أم أنها بمباركة منهم؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات