شوهد متصدرو قوائم انتخابية وهم يصولون ويجولون في الآونة الأخيرة عبر الأسواق الأسبوعية لولاية المدية، مستغلين الحضور المكثف للقرويين لتبليغ مطامحهم للمتسوقين جماعات.. جماعات ووحدانا.. وحدانا حسب المزاجات، وجمع التزكيات المسبقة منهم للمحليات. المسألة لم تتوقف عند ذلك بالنسبة لبعضهم، بل تعدتها إلى جمع التعهدات الكتابية للناخبين، وأحيانا بأداء القسم على الكتاب لطمأنة قلوب المترشحين، مقابل تعهدات مشابهة بعدم نسيانهم بعد اعتلاء سدة المجالس البلدية.. المهم أرانبنا المألوفة ولا ثعالبهم الماكرة حسب منطق ”الموالفة خير من التالفة”، على حد تعبير المثل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات