لم يستوعب سكان بلدية ريفية بين السلاسل الجبلية الغابية، في الجوب الغربي لولاية عين الدفلى، سر إقدام بعض المنتخبين على الترشح ضمن القوائم الانتخابية للمحليات القادمة، بهدف الجلوس على مقاعد التسيير ببلديتهم، بالرغم من أن السجلات الخاصة بالمداولات التي برمجت خلال هذه العهدة الانتخابية المنتهية لخدمة مصالح السكان لم توقّع في معظمها من طرفهم، أو سجلت اعتراضات مكتوبة من لدن البعض ضد المصلحة العامة، ورغبة في تحقيق مصلحة شخصية. وتساءل السكان عن سر إقبال هؤلاء على الترشح في وقت كان غيابهم حديث العام والخاص طيلة العهدة الماضية، فهل يطمحون عن طريق أصوات المنتخبين إلى تغليط الرأي العام المحلي وتحويل هذه البلدية الفقيرة التي تنتظر كفاءة مثقفة شبانية لتسييرها بعيدا عن النية المبيتة ومصلحة النهب؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات