وفّى رئيس بلدية سدراتة في ولاية سوق أهراس بوعده، حين أقام قبل يومين مأدبة بالحلويات لمقربيه، بعد إعادة أدراجه على رأس قائمة المترشحين للمجلس البلدي. لكن ”المير” الذي لم يشك في أن القيادة التي جددت فيه الثقة لمواصلة مهامه على رأس محافظة سدراتة، بعدما أدين من طرف مجلس قضاء سوق أهراس بسنتين حبسا نافذا عن تهمة الفساد، لم تبخل عليه أيضا بتلبية رغبته في العودة لرئاسة المجلس البلدي. لكن ما أثار فضول مقربيه قيام ”المير” الذي ترأس لجنة الترشيحات على مستوى 13 قسمة تابعة لمحافظة سدراتة، والترويج لنفسه كمرشح الحزب لمقعد ”السينا”، فأصبح يتباهى أمام خصومه من منطلق أن المنتخبين في المجالس المقبلة سيدعمونه للفوز بمقعد في مجلس الأمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات